وسبب يدعو للتفاؤل بالرغم من ذلك...
عادل الإسباني بيب جوارديولا، المدير الفني لنادي مانشستر سيتي الإنجليزي، أسوأ أرقامه على مدار مسيرته التدريبية التي بدأت قبل 8 أعوام، بالسقوط في فخ التعادل الإيجابي بـ1-1 مع ضيفه ساوثامبتون عصر اليوم الأحد ضمن الجولة الـ9 من البريميرليج.
وبهذا التعادل، يستمر السيتيزينس بدون فوزٍ منذ شهرٍ بالتمام والكمال، وتحديداً منذ الانتصار الأخير على سوانزي سيتي في البريميرليج بـ3-1 في البريميرليج يوم الـ24 من سبتمبر المنقضي، إذ تعثر منذ ذلك الحين في 5 مبارياتٍ متتاليةٍ بالهزيمة في مباراتين والتعادل في 3 آخرين.
وبالرغم من استمرار كتيبة جوارديولا في صدارة الدوري الإنجليزي بفارق الأهداف عن كلٍ من آرسنال وليفربول، إلا أن المدرب الكتالوني قد عادل رقمه السئ حينما كان مدرباً للبارسا في مارس 2009، بعدما فشل حينها في الفوز لـ5 مبارياتٍ متتاليةٍ أيضاً.
على أي حال، تجدر الإشارة إلى أن بيب قد نجح في قيادة البلوجرانا لتحقيق الثلاثية التاريخية -الليجا، كأس ملك إسبانيا ودوري أبطال أوروبا- في نفس الموسم المذكور، مما قد يمنح جماهير ملعب الاتحاد بعضاً من النور لرؤيته في نهاية النفق المظلم الذي يمر به فريقهم السماوي حالياً.